admin
نشر منذ سنتين
4
ياسون والتعليم الذي هو حسب التقوى

فما أحرانا أيها الأحباء أن «نُحيط به» ( أع 14: 20 )، نُحيط بالتعليم الصحيح، ونتمسك بصورة الكلام الصحيح الذي يمثله بولس. بل وما أحرانا أن نُفسح له مكانًا في قلوبنا وفي بيوتنا لكي نعبِّر عمليًا في بيوتنا عن علاقة المسيح بالكنيسة التي هي جسده. إنه يجب علينا ـ مثل جدعون (قض6) ـ أن تبدأ شهادتنا من البيت. جميعنا مدعوون لأن نُظهر التعليم الذي هو حسب التقوى في بيوتنا. وتعليم الرسول بولس، يمدّنا بالأُسس التي تضمن لبيوتنا البركة والحفظ والشفاء (كمعنى اسم ياسون: شفاء أو شافي أو مُبرئ)، الشفاء من خطايا كثيرة، ومن مشاغل وصعوبات عديدة. فالعدو يسعى جاهدًا إلى إزعاج وقلقلة وانقسام بيوت القديسين «لا تكمن أيها الشرير لمسكن الصدّيق. لا تُخرِب رَبعه (أو منزله)» ( أم 24: 15 )

هل تبحث عن  تفسير رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيَةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ - المقدمة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي