البيانات التفاصيل
الإسم القديسة بوبليا
الإسم بطرق مختلفة

بوبليا القديسة,

,

,

,

,

,

التصنيفات القديسات
شخصية بحرف ب

سيرة القديسة بوبليا

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

بوبليا القديسة

أشار المؤرخ ثيؤدرت إلى القديسة بوبليا St. Publia بكونها من عائلة غنية بإنطاكية قد ترملت. جمعت في بيتها عددًا من العذارى والأرامل المكرسات، يعشن معًا في حياة مشتركة تقوية ومملوءة حبًا.

في عام 362م جاء يوليانوس الجاحد إلى إنطاكية للإعداد لمعركة ضد فارس، وإذ كان عابرًا بجوار بيت بوبليا يومًا ما توقف على صوت تسبيح يصدر من المكرسات، وكن يسبحن المزمور 115 حيث سمع الإمبراطور العبارة: “أصنامهم فضة وذهب، عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم… مثلها يكون صانعوها، بل كل من يتكل عليها”. التهب قلب يوليانوس غيظًا، إذ حسب ذلك إهانة شخصية موجهة ضده، وطلب من بوبليا ألا تنطق بهذا بعد ذلك. إذ سمعن ذلك قلن: “ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه” (مز 67). استدعى الإمبراطور القديسة، حيث أمر الجلادين بضربها دون رحمة، أما هي ومن معها فكن بالأكثر يسبحن الله. عندئذ أمر بقتلهن جميعًا عند عودته من فارس، فذهب ولم يعد، أما بوبليا وجماعتها فعشن في سلام الله. يعيد لهن الغرب في 9 أكتوبر.

Theodoret: Hist. Eccles. 3: 19.

هل تبحث عن  14- الدينونة الأخيرة

كلمات دلالية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي