وبقيَ تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ثلاثة أشهر.
وبارك الرب عوبيد أدوم وكل بيته
( 2صم 6: 11 )
يا للأسف .. بدلاً من أن يذهب التابوت إلى مدينة داود ليأخذ مكانه وسط شعبه بعد أن كان مُهمَلاً أيام شاول المَلك، نجد داود يخاف من التابوت، ويميل به إلى بيت عوبيد أدوم الجتي!!
بدلاً من أن يُراجع موقفه ليرى لماذا وقع قضاء الرب عليه، نجده يتخلَّى عن التابوت في بيت عوبيد، فكان يجب على داود أن يعرف الرب كما عرفه موسى قديمًا، الذي قال: «مَن مثلك بين الآلهة يا رب؟ مَنْ مثلك مُعتزًا في القداسة، مخوفًا بالتسابيح، صانعًا عجائب؟» ( خر 15: 11 ).