admin
نشر منذ سنتين
4
طالما كان “يُوشِيَّا” يسير في نور الوحي

«يُوشِيَّا … تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ،
وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُو مِنْ فَمِ اللَّهِ»
( 2أخبار 35: 22 )




يا لها من نهاية مُحزنة! طالما كان “يُوشِيَّا” يسير في نور الوحي الإلهي كان طريقه ساطعًا بأشعة الحضرة الإلهية اللامعة، ولكن في اللحظة التي حاول فيها أن يعمل لأجل نفسه، أن يسير بنور عينيه، أن يبتعد عن الطريق الضيق والمستقيم؛ طريق الطاعة المجرَّدة، في تلك اللحظة تجمعت حوله السُحب المظلمة الكثيفة، والطريق التي افتُتحت في ضوء الشمس اختُتمت في الظلماء. لقد ذهب لمحاربة “نَخُو مَلِكُ مِصْرَ”، بدون أي أمر من الله، بل ذهب في مقاومة مباشرة للكلمات الصادرة «مِنْ فَمِ اللَّهِ». تداخل في حرب لا تعنيه وحصد النتائج.

هل تبحث عن  يعقوب يتحدث مع الرعاة أبصر راحيل قادمة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي