admin
نشر منذ سنتين
8
ما كان ليهوشافاط أن يواجه تلك الجيوش الآتية عليه

يا إلهنا … ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا،
ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا

( 2أخ 20: 12 )

إننا نرى هنا إيماناً حياً يتعامل مع إله حي. وما كان ليهوشافاط أن يواجه تلك الجيوش الآتية عليه ما لم يكن متأكداً أن قدميه راسختان على وعد الله (ع6-9).
وكانت عيناه مثبتتان على الله نفسه، وبالإضافة لذلك كان شعوره العميق بلاشيئيته: “ليس فينا قوة … ولكن نحوك أعيننا”، وكان هذا كافياً جداً بالنسبة ليهوشافاط.

وكم كان حسناً له أن لا يملك ذرة واحدة من القوة أو شعاعاً واحداً من المعرفة، وإلا لأعاقته عن أن يتكل بالتمام على ذراع ومشورة الله الحي القدير.

إذا تثبتت عين الإيمان على الله الحي، فملأ هو كل مجال رؤية النفس، فماذا تكون حاجتنا بعد لقدراتنا أو معرفتنا؟ مَنْ ذا الذي يفكر في ما هو بشري حينما يكون في متناوله ما هو إلهي؟ ومَنْ الذي يستند على ذراع بشرية إذا كان أمامه ذراع الله الحي؟

هل تبحث عن  71-مجمع أفسس الثاني (سنة 449 م.)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي