فقالت (راحاب): هو هكذا حسب كلامكما. وصرفتهما فذهبا.
وربطت حبل القرمز في الكوة
( يش 2: 21 )
راحاب تذكّرنا بإيمان المسيحيين الأوائل، الذين رجعوا إلى الله من الأوثان ليعبدوا الله الحي الحقيقي، وينتظروا ابنه من السماء. هؤلاء المؤمنون لم يضعوا عامل الزمن في الاعتبار. وكما اعتبر هؤلاء أن المسيح قد يعود في أية لحظة، وأن عليهم أن يكونوا له بانتظار، الليل والنهار، هكذا فعلت راحاب هنا عندما علقت الحبل فور رجوع الجاسوسين إلى يشوع، منتظرة اللحظة المترقبة لسقوط أسوار أريحا، لتسعد مع شعب الله في أرض عمانوئيل.