admin
نشر منذ سنتين
6

يحاول عوبديا التهرب من الخدمة
فعرفه وخَرَّ على وجهه وقال أَ أَنت هو سيدي إيليا؟
فقال له أنا هو. اذهب وقُل لسيدك هوذا إيليا

( 1مل 18: 7 ،8)

لقد كان كل من إيليا وعوبديا مؤمناً بالله، لكن مقابلتهما الواحد للآخر كشفت حالة كل منهما.
لم تكن المقابلة مقابلة شركة بين مؤمن ومؤمن،
وكيف تكون شركة بين مؤمن ملتصق بالرب
ومؤمن ملتصق بملك شرير؟

يحاول عوبديا التهرب من خدمة يرى فيها كل الخطر على نفسه. وهذا واضح من رده على إيليا “ما هي خطيتي حتى إنك تدفع عبدك ليد آخاب ليُميتني؟”. حقاً ما أكبر الفرق بين إيليا وعوبديا. كان عوبديا يتلقى الأوامر من الملك الشرير، أما إيليا فمن الرب، فكان يتحرك وكان يعمل حسب أمر الرب إلهه.
نعم كان عوبديا يخشى الرب جداً، لكنه لم يكن يخدم الرب. كان أخآب سيده ومنه يتلقى الأوامر، ففي اللحظة التي التقيا فيها كان عوبديا يبحث عن عشب للخيل والبغال تنفيذاً لأمر سيده الملك.

هل تبحث عن  لقد حمل يسوع ناسوتنا، وصار مثلنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي