فأخذ هامان اللباس والفرس وألبسَ مردخاي
وأركبه في ساحة المدينة، ونادى قدامه:
هكذا يُصنع للرجل الذي يُسرُّ الملك بأن يُكرمه
( أس 6: 11 )
مَن كان يظن ويحسب أن أشرف قطب في مملكة أحشويرش؛ سليل بيت أجاج، يضطر صاغرًا أن يقف في خدمة ذلك اليهودي المسكين الذليل. حقًا إن يد القدير في الأمر، ومَن ذا الذي ينكر هذا الحق الصريح إلا الكافر والمُلحد والعقلي.