راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها
في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما
( يش 6: 17 )
عزيزي … ماذا ستفعل إذا مضيت إلى الأبدية غير محمي في الدم وغير مخلَّص، لكي تقابل الله في غضبه وقضائه؟ لم يكن الحبل القرمزي سبباً لخلاص كل المدينة، هكذا لن يخلص كل العالم بواسطة الصليب مهما حلم الحالمون.
لا يوجد خلاص أو أمان سوى في مكان واحد. إنه البيت المُدلّى منه الحبل القرمزي والذي كان أمتن من السور. لقد كان البيت نفسه على السور، ومَنْ كان يظن أن الحبل القرمزي سوف يحفظ البيت عندما يسقط السور؟ وما زال الصليب مُحتقراً عند الناس، إنهم يحسبونه جهالة، لكن جهل الله حقاً هو أحكم من الناس!