شخصية كالب بن يفنة

فلم أزل اليوم متشدداً كما في يوم أرسلني موسى.
كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن
للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل ..
( يش 14: 11 ،12)

تأملنا يوم الخميس الماضي في شخصية كالب بن يفنة، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه الشخصية الرائعة، والصعاب والتحديات التي اعترضت طريقه.

التحدي الثاني لكالب يتمثل في انتظاره الرب لمدة خمس وأربعين سنة: أعطى الرب كالب وعداً بأن يمتلك حبرون ( عد 14: 24 )، وظل متمسكاً به ينتظر تحقيقه لمدة 45 سنة، ما بين سن الأربعين وسن الخامسة والثمانين! هذه الفترة الطويلة قضى منها نحو أربعين عاماً في تيهان البرية، يعاني مع الشعب من جرَّاء عدم إيمانهم، ويرى كل إخوته وكل الرجال الخارجين معه من مصر (عدا يشوع) وهم يسقطون في البرية واحداً تلو الآخر وتوارى جثثهم رمال القفر. تُرى ماذا كان أثر ذلك في نفسه؟

هل تبحث عن  كانت نُعمي تَنعي كثيرًا قِسمتها

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي