«إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي»
( حبقوق 3: 18 )
كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا.
ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات.
وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي:
كان لحبقوق مرصد يقف عليه، وحصن ينتصب عليه، ويراقب ليرى ويسمع ما يقوله له الرب ( حب 2: 1 ).
وقد قال له الرب أن يكتب الرؤيا وينقشها على الألواح.
ونحن «عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ» ( 2بط 1: 19 ).