admin
نشر منذ سنتين
4
عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر

فأقام الرب مخلّصًا لبني إسرائيل فخلّصهم:
عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر.
فكان عليه روح الرب وقضى لإسرائيل وخرج للحرب
( قض 3: 9 ،10)

أنا لا أستطيع أن أفرض إرادتي على أخي. قد أرى أنه يتصرف ضدًا لمشيئة الله؛ فكيف أهدم مشيئته؟ ليس بإقحام مشيئتي، فهي، كمشيئته، تالفة رديئة. ولكن بتوسيط كلمة الله؛ وإخضاع أخي لها؛ وعندئذ يزول سلطان الشر المضاعف، (إذ يُهزم كوشان، ملك أرام النهرين، الذي معنى اسمه “اسوداد مضاعف”)؛ اسوداد شر الانفصال عن الله؛ وعندئذ يُريحنا الله من روح الأنانية، والإرادة الذاتية. هذا هو الدرس الذي نراه هنا مكتوبًا على هذه النُصرة الأولى؛ فإن أول استعباد للذات والاستقلال، قد هدمته الطاعة لكلمة الله وقوة الإيمان الحي.

هل تبحث عن  باركت طبيعتى فيك الأنبا رافائيل أسقف عام وسط القاهرة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي