admin
نشر منذ سنتين
6
قصة حياة القديسة الطاهرة مريم المجدلية


قصة حياة القديسة الطاهرة مريم المجدلية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار القديسة مريم المجدلية يوم 28 أبيب – من كل عام – وأطلق عليها لقب ( المجدلية ) لأنها ولدت في بلدة أسمها ( مجدلا ) وهي قرية صغيرة تشتهر بصيد الأسماك وتقع على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت وهى على بعد 5 كم من مدينة طبرية.
عذبتها 7 شياطين وحررها وشفاها الرب يسوع المسيح، كرست مريم المجدلية حياتها لخدمة السيد المسيح، ويذكر الكتاب أنها كانت تنفق من أموالها الخاصة.
وهذا دليل على أنها كانت ثرية، ولكنها كانت عليها سبعة شياطين تعذبها.

إن المشهد الأكثر عمقاً – وهو مشهد القيامة العظيم، حيث جاء في الإنجيل ( إنجيل يوحنا 20 : 1- 10 )”. وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية غلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما:«أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه!». 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر واتيا إلى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا.
فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء إولا إلى القبر، 5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل. 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة، 7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده. 8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر، ورأي فامن، 9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: إنه ينبغي أن يقوم من الأموات. 10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما “.
وجاء أيضاً فى نفس الإصحاح ( يو 20 :11- 13 )” أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر، 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا. 13 فقالا لها:«يا امرأة، لماذا تبكين؟» قالت لهما:«إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه!»
ثم يقول الكتاب : :” 17 قال لها يسوع:«لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم». 18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا.”( يو 20 : 17 -18 )
كرزت القديسة مريم المجدلية في فرنسا ( بلاد الغال )، بعد أن ضاق اليهود من كثرة كلامها عن الرب يسوع والقيامة، فقاموا بوضعها في مركب وأطلقوها في عرض البحر ، فأخذتها المركب بتدبير إلهي إلى فرنسا وقد كانت فرصة للتبشير بالسيد المسيح لأولئك هم من كانوا يعبدون الأصنام.

وهذا ما يذكرنا بما فعله اليهود مع كل من ( لعازر ومريم ومرثا )، حيث وضعوهم هم أيضاً على ظهر مركب ثم أطلقوهم في عرض البحر، ولكن المركب بحسب إرادة الله وترتيبه ذهبت إلى قبرص، حيث قاموا هناك بالتبشير لأهلها، ودفن لعازر في قبر بقبرص ، وهذا الشئ بالشئ يذكر أن لعازر هو الإنسان الوحيد الذي له قبران في العالم، أحدهم كان في أورشليم والذي أقامه منه الرب يسوع المسيح والثاني هو الموجود في قبرص !!!
ويقال أيضاً أن مريم المجدلية سبق وأن جاءت إلى مصر وقامت بالتبشير أيضاً في انطاكية – وأقامت باقى أيام حياتها في أفسس حتى تنيحت هناك بسلام 000 ثم جاء إمبراطور القسطنطنية محاولاً نقل جسدها المقدس من افسس فلم يقدر 000 ولكن في القرن الياسع الميلادي تم نقل جسدها إلى القسطنطنية، ويقال أن جزء من جسدها الطاهر مدفون في جبل ( أسوس ) في اليونان، وأن القديسة تخرج من يديها الطاهرتين دائما روائح عطرية .
وقد قيل أن مريم المجدلية – وهذا من قبل التراث – أنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها إلى الإمبراطور ( طيباريوس ) قيصر، وذلك في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع المسيح، وقد قيل إن (طيباريوس ) عزل بيلاطس بركة صلواتها تكون معنا أجمعين آمين .


هل تبحث عن  مار مرقس الرسول وتأسيس كنيسة الإسكندرية

من هي مريم المجدلية؟

شلقاء السيد المسيح بعد القيامة مع مريم المجدلية – القمص بولس جورج

مكان اللقاء بين مريم المجدلية والسيد المسيح

من هي مريم المجدليه في الكتاب المقدس؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي