admin
نشر منذ سنتين
6
القديسة مريم المجدلية الشاهدة على القيامة


الشاهدة على القيامة

في الأناجيل الأربعة التي جرى تضمينها في “العهد الجديد” نجد مريم المجدلية مشاراً لها بهذا الوضوح، من بين النسوة اللواتي شهدن حادثة صلب المسيح (متى ومرقس). لكن الأهم، الدور المعطى لها، خصوصاً في إنجيل يوحنا، كونها الشاهدة البصرية الأولى للمسيح القائم من القبر ومن الموت. فيما كانت واقفة عند القبر تبكي، يخبرنا هذا الإنجيل، أن ملاكين بثياب بيض اقتربا منها، وسألاها أمرها، ولما قالت لهم أنهم “أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه” التفتت إلى الوراء فرأته واقفاً يسألها “لماذا تبكين من تطلبين”، وينبهها بأن لا تلمسه “لأني لم أصعد بعد إلى أبي، ولكن إذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى إلهي وإلهكم”.ورغم أن هذا الإنجيل يشير إلى أنها لم تذهب إلى القبر وحدها، يمتاز ارنست رينان (مؤرخ وكاتب فرنسي) بأنّه يلتقط الفارق الكبير بين ما رأته وسمعته هي وبين همهمات النسوة الأخريات، اللواتي اكتفين بعد ذلك بإخبار الرسل بأن هناك شخصاً يلبس الأبيض قال “لم يعد هنا، اصعدوا إلى الجليل، سوف يسبقككم إليه، وسترونه هناك”. شهادة مريم المجدلية كانت إذاً، وفقاً لقراءة رينان، مختلفة، وهو يعتبر أنها استطاعت أن تفرض نظرتها، بالنتيجة، على البشرية جمعاء، ويسأل رينان “من هو الحكيم الذي أعطى العالم فرحاً يعادل ما أعطته له تلك المسكونة مريم المجدلية؟”.

من هي مريم المجدلية؟

شلقاء السيد المسيح بعد القيامة مع مريم المجدلية – القمص بولس جورج

مكان اللقاء بين مريم المجدلية والسيد المسيح

من هي مريم المجدليه في الكتاب المقدس؟

هل تبحث عن  افتح اغسطينوس هيا بابك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي