«قَامَتْ .. وَرَجَعَت .. لأنهَا سَمِعَت…
أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيهُم خبزًا»
( راعوث 1: 6 )
يبدو أن ”نُعمِي“ لم تُرِد أن تأخذهما معها، لأنهما كانتا دليلاً حيًّا على أنها هي وزوجها قد سمحا لابنيهما أن يتزوجا نساء من خارج شعب الله.
لقد كانت تحاول أن تخفي معصيتها. فإذا عادت إلى بيت لحم بمفردها، ربما لن يعرف أحد أن عائلتها قد خالفت شريعة موسى.
لكن «مَن يكتم خطَايَاهُ لا ينجَحُ، ومَن يُقِرُّ بهَا ويَتركهَا يُرحَمُ» ( أم 28: 13 ).
عندما نحاول أن نُخفي خطايانا، فهذا دليل على أننا لم نواجهها بصِدق، ولم نحكم عليها طبقًا لكلمة الله.
التوبة الحقيقية تتضمن اعترافًا صادقًا، وانكسارًا داخليًا ( مز 51: 17 ).
ولكن بدلاً من الانكسار، كانت ”نُعمي“ ممتلئة بالمرارة ( را 1: 20 )! .