admin
نشر منذ سنتين
4
لقد ضلَّت نُعْمِي عن أرض الرب

«رَجَعَتْ … لأنهَا سَمِعَت … أَنَّ الرَّبَّ
قَدِ افْتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيَهُم خبزًا»
( راعوث 1: 6 )

دعونا نَعبُر من التحذير الخطير من فشل القديس، إلى التعليم الغني عن نعمة الرب التي ترُّد النفس. لقد ضلَّت نُعْمِي عن أرض الرب وذهبت إلى موآب، ولكنها لم تجد غير الأحزان، وأتَت تحت يد الرب المؤدّبة. وحتى لو أدَّبنا الرب فإنه يؤدبنا لبركتنا، ليُرجعنا إليه وإلى دائرة شعبه في أرضه الخاصة. ولذلك ففي النهاية أتَت تأديبات الرب بهذه النتيجة، إذ نقرأ عن نُعْمِي أنها «قامَتْ هِيَ وَكَنَّتَاهَا وَرَجَعَتْ مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ» ( را 1: 6 ).

هل تبحث عن  لا تكون محبتك لنفسك، أن تتركها لتسلك حسب هواها

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي