أُم سيسرا امرأة حمقاء

مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا …

لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟

لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟

( قض 5: 28 )

«أَ لم يجدوا ويقسموا الغنيمة!» (ع30). وما هي؟

(1) «فتاةً أو فتاتين لكل رجل! ». يا لها من امرأة حمقاء! فعِوضَ أن تتمنى لابنها أن يسعد بامرأةِ حضنِهِ، تمنَّت أن يرجع لا بفتاةٍ بل باثنتين، فيُكتَب البوار على بيتِهِ! أ ليست هذه شهوة الجسد؟

(2) «غنيمة ثياب مصبوغة مُطرَّزة!». يا لها من أُم حمقاء! «أ ليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟» ( مت 6: 25 )، لقد عادَ القتيل أشلاءً فاحتاج لا إلى ثيابٍ مطرَّزة، بل إلى أكفانٍ. أ ليست هذه شهوةُ العيون؟

(3) «ثياب مصبوغة مُطرَّزة الوجهين غنيمة لعُنقي!». يا للتفاهة! لماذا مطرَّزة الوجهين إن كانت للعُنُقِ؟ فوجهتها الداخلية ليست ظاهرة للناس. أ ليس هذا هو تعظم المعيشة؟

أخي، هذا هو رجاءُ الفاجِر، فلترتعِب من ضياعِ الحياة والهدف إن لم يكن المسيح هو الكلُّ لك.


يا مسيحي بهجةُ الأرضِ سرابٌ سرابْ
دونكَ العمرُ شقاءٌ وصِعابْ

هل تبحث عن  الإصحاح الخامس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي