admin
نشر منذ سنتين
4
أيوب لِيَلْعَنْهُ لاَعِنُو الْيَوْمِ

لِيَلْعَنْهُ لاَعِنُو الْيَوْمِ،
الْمُسْتَعِدُّونَ لإِيقَاظِ التِّنِّينِ [8].
كما أن النادبات يحضرن الجنازات ويندبن مع أهل الميت وأصدقائه، هكذا حسب يوم ميلاده جنازة مُرّة، فيطلب من اللاعنين أن يتقدموا ويشتركوا معه في لعن هذا اليوم.
يرى البعض أن بعض صيادي التماسيح كانوا يلعنون التماسيح بأشد اللعنات، مؤملين أن يصير التمساح بلعناتهم وتعاويذهم ضعيفًا فيتسلطون عليه.
جاءت الترجمة اليسوعية “لوياثان” عوض “التنين”، وكما سنرى في وصفه في الإصحاح الحادي والأربعين أنه ينطبق على التمساح، فيقصد هنا اللعنات التي يستخدمها السحرة والمنجمون لإثارة الشيطان.
يحذرنا القديس غريغوريوس النزينزي من مقارنة الأمور حسب حجمها أو وزنها. فلا نعجب إن ظهر الروح القدس على شكل حمامة، ودُعي السيد المسيح حملًا (إش 7:53) ولؤلؤة (مت 46:13) وندى (مز 6:72)، بينما دُعي الخصم جبلًا عظيمًا (زك 7:4)، ولوياثان (أي 8:3، 20:40) والملك الذي يعيش في المياه. لا نحتقر ملكوت السماوات لأنه شُبه بحبة خردل (مت 31:13)(170).

هل تبحث عن  مالك يا أستير أنا أخوك لا تخافي إنكِ لا تموتين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي