يونان النبي


يونان والتوبة


وكان من ثمار كلمة الله فيها أيضًا: الصوم والصلاة.. نادت المدينة بصوم عام للكل
فلم يذق الناس شيئًا.. وحتى البهائم والبقر والغنم، لم ترع ولم تشرب ماء. لم يرد الناس أن ينشغلوا بإطعام بهائمهم حتىيتفرغوا للعبادة وللتضرع إلى الله.. وهكذا مزجوا صومهم بالصلاة و”صرخوا إلى الله بشدة”..
على أن أهم ثمرة لأهل نينوى كانت هي التوبة.. التوبة قادتهم إلى الإيمان، إذ كانت الخطية هي الحائل بينهم وبين الله. ومن ثمار التوبة فيهم كان التذلل والصوم ولبس المسوح والصراخ إلى الله. كانت توبة صادقة بكل معنى الكلمة، توبة جادة بكل مشاعر القلب، فيها ” رجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم”.

هل تبحث عن  مزمور 33 - مزمور تسبيح حكمي ليتورجي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي