admin
نشر منذ سنتين
4
هل ركبت البحر في هروبك يا يونان؟

هل ركبت البحر في هروبك يا يونان؟ إذا فقد دخلت في دائرة مشيئتي أيضا لأنني أملك البحر كما أملك البر. كلاهما في صنع يدي. وأمواج البحر ومياهه وحيتانه تطيعني أكثر منك كما سترى
حقا أن الله صانع الخيرات يمكنه أن يصنع خيرا من كل شيء. يمكنه أن يستفيد من جبن بيلاطس ومن خيانة يهوذا، فيعملان على غير قصدهما في قضية الخلاص!! كل شيْ يدخل في يد الله، لا بُد آن يخرج منه خير. والله “يربح على كل حال قومًا” وكما قال الرسول “كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله” (رو 8: 28).
لذلك يا أخي حاول أن تستفيد من كل الأحداث التي تمر بك، ومن كل الضيقات. استفد من خيانة الصديق، ومن عصيان الابن. أستفد من المرض كما من الصحة. كن مثل الله الذي يُخرِج من الجافي حلاوة….
نلاحظ أيضا في سفر يونان، أنه كما أستخدم الله من أجل تنفيذ مشيئته عصيان يونان وطاعته، كذلك أستخدم الكائنات غير العاقلة، فكانت في طاعته أكثر من النبي.

هل تبحث عن  تُسمى الوصايا العشر بالكلمات العشر Decalogue في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي