حواء
أم كل حي … أول أم في التاريخ … اللي خرج منها هابيل البار … لكن برضه خرح منها قايين القاتل
امرأة نوح
امرأة نوح واضح إنها كانت زوجة مطيعة … كأم: خرج منها سام و يافث اللي احترموا أبوهم … لكن خرج منها برضه حام اللي أخد اللعنة
سارة
أمنا سارة شهد لها الكتاب إنها من (النساء القديسات المتوكلات على الله) … و جابت إسحق ابن الموعد بإيمان (زي ما بنشوف في عبرانيين 11) … لكن يُحسب عليها إنه لما اتأخر مجيء إسحق، أشارت على إبراهيم إنه يتجوز هاجر، و دي مكانتش خطة ربنا
امرأة لوط
مثال سيء للأم … اللي قلبها لسة في العالم و الأشياء التي في العالم … اللي ماقدرتش تربي بناتها كويس و تفصلهم عن السلوكيات الوحشة اللي في المجتمع اللي حواليهم … و دي برضه ذكرها السيد المسيح لما كان بيتكلم إننا مانبصّش للعالم ولا يبقى نفسنا فيه: “أذكروا امرأة لوط!”
رفقة
أمنا رفقة اللي عزّت أبونا إسحق بعد موت سارة … وقعت في غلطة كبيرة في التربية هي “التمييز” … ميّزت في المحبة يعقوب عن عيسو … و كانت النتيجة إن عيسو بِعِد خالص عن خطة ربنا، بينما يعقوب خدع أبيه عشان ياخد البكورية
راحيل
المحبوبة … اللي يعقوب اشتغل 14 سنة عشان يتجوّزها … ولدت يوسف الرجل العظيم … لكن للأسف برضه لما يوسف اتأخر عملت زي أمنا سارة، قالت ليعقوب اتجوّز جاريتي … و نتيجة لكده جه دان
يوكابد
أم موسى … مثال رائع للأم!! مخافتش من أمر فرعون و حاولت تحافظ على حياة ابنها … و ربّت مريم بنتها على تحمّل المسئولية، لدرجة إنها كلّمت بنت فرعون لإن يوكابد تكون مرضعة لموسى … و واضح جداً إن يوكابد ربّت موسى تربية تقية لدرجة إن موسى (زي ما بيشهد له العهد الجديد: “بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية”) … و يوكابد ولادها هم: مريم النبية – هارون الكاهن رئيس كهنة العهد القديم – موسى النبي أعظم أنبياء العهد القديم
أم شمشون
كانت ست تقية لكنها عاقر لم تلد … لما جه ملاك الرب يبشّر بميلاد شمشون و يوصي عليه كنذير، جه الأول للأم لوحدها قبل ما يظهر تاني لها و لزوجها منوح … ربّت شمشون تربية كويسة … و حاولت كتير تنصحه و تحذّره من شهوته لكنه ماسمعش الكلام … لحد ما وِقِع تحت إيد الأعداء لكنه تاب في الآخر
راحاب
اللي حياتها اتغيّرت 180 درجة … مش بس دخلت شعب ربنا، دي كمان اتجوّزت سلمون (ابن نحشون، كبير سبط يهوذا في الوقت ده) و ابنها هو بوعز العظيم … يعني بقت جدة السيد المسيح
نُعمى
أم عظيمة تانية … رغم إنها راحت أرض أممية و سابت أورشليم وقت الجوع مع جوزها و ولادها … إلا إنها اهتمت جداً في اختيار زوجات أولادها … كانت مؤثرة جداً فيهم لدرجة إن بعد ما ولادها ماتوا و قرّرت ترجع أورئليم، أصرت راعوث إنها ترجع معاها و تسيب شعبها و آلهتها
راعوث
أممية تانية أصبحت من جدّات المسيح … إخلاصها و عفّتها خلّوا حتى بوعز العظيم يختارها زوجة ليه … و أصبحت من جدّات داود النبي
حنة
أم صموئيل أعظم القضاة … اللي كانت عاقر لكن تقية و مداومة على الصلاة إن ربنا يرزقها بابن و هي تكرّسه لربنا طول حياته … و فعلاً حصل كده و صلّت حنة صلاة و تسبحة رائعة بنقراها في سبت النور (صموئيل الأول 2) … و جابت نبي و قاضي عظيم في وقت كانت كلمة ربنا عزيزة جداً
بثشبع
إمرأة أوريا الحثي اللي أخطأ معاها داود و بعدين اتجوّزها … من الشخصيات المحيّرة … جه من نسلها السيد المسيح برضه (لأنها كانت أم سليمان) … و سليمان الحكيم اللي كتب الجامعة و الأمثال و النشيد و الحكمة … لكن طبعاً سليمان كان معروف إنه “مهما اشتهته عيناه لم يمسكه عنهما” … لكن الأكيد إنه كان بيحترم أمه جداً لدرجة إنه قام للقائها و سجد لها (ملوك الأول 2 : 19) … و كان لها دالة عظيمة عنده لدرجة إن أدونيّا استنجد بها عشان تستعطف سليمان عليه
المرأة الشونمية
سيدة عظيمة، استضافت رجل الله إليشع و أكرمته مرات كثيرة … ولم تطلب منه شيء رغم أنها كانت عاقر، لدرجة إن جيحزي هو اللي نبّه إليشع إنها ماعندهاش ولاد … و فعلاً جه الولد … لكنه و هو صبي، أصابته حمّى في يوم … و مات … لكن هذه الأم العظيمة تصرّفت بمنتهى الإيمان، أدخلت ابنها عليّة إليشع و أرسلت له، و لما قلق قالت له: سلام (يعني مافيش حاجة) … و لما جه إليشع صلّت بإيمان و قالت له … و فعلاً أقام إليشع ابنها
أم طوبيا
في سفر طوبيا، الإصحاح الخامس نسمع عن هذه الأم المؤمنة … اللي لما كانت الحالة المادية صعبة، خافت ابنها يسافر و قالت مش مهم نعيش عيشة صعبة، المهم ابني يكون في أمان … و لما طمّنها طوبيت و قال لها ربنا هيحافظ عليه، آمنت، و فضلت منتظرة عودته بإيمان “وأما حنة فكانت كل يوم تجلس عند الطريق على رأس الجبل حيث كانت تستطيع أن تنظر على بُعد”