admin
نشر منذ سنتين
8
شخصيات كتابية نتعلم منها (الكرامين فى مثل الكرم )

الكرامين في مثل الكرامين
ذكر لنا رب المجد في إنجيل معلمنا لوقا الأصحاح 21
33«اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجاً، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. 34وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ. 35فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً. 36ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذَلِكَ. 37فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي! 38وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ! 39فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ، وَقَتَلُوهُ. 40فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟» 41قَالُوا لَهُ: «أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».
تعالوا نتعرف أكتر على شخصية الكرامين الأردياء ونشوف هنتعلم إيه
1- الخيانة

لما صاحب الكرم وثق فيهم وسلمهم الكرم وسافر كان معتقد إن الكرم في أيدي ناس أمينة
وطالب بحقه في الأثمار لأن ده كرمه
لكن الكرامين كانوا خونة للأمانة
2- الطمع
لما تعودوا انهم يكونوا أسياد وليس عاملين بالأجرة
ظنوا ان السيد لن يرجع وظنوا انه خلاص الكرم أصبح ملكهم
3- الدفاع عن الظلم
لما أرسل السيد ليأخذ حقه في الأثمار (هو لم يطلب منهم الكرم) بل طلب الثمر
دافعوا عن ظلمهم وكأنه حق مكتسب
وضربوا عبيده وجلدوهم وقتلوا ورجموا
ودول إشارة لأنبياء العهد القديم لأن أساء اليهود إلى أنبياء الله
وتدرجت الإساءة التي لاقاها الأنبياء من الضرب (ميخا النبي)
والرجم مثل (زكريا ابن يهوياداع وإرميا) والقتل مثل (عاموس، حزقيال، إشعياء، يوحنا المعمدان).
4- مخترعي الشر
وصل بيهم الاستهانة والتهاون في الحق انهم اخترعوا طريقة للشر
وهو انهم يغتصبوا الحقل بقتل الابن الوحيد ويأخذوا ميراثه
فكانت نهايتهم أصعب بكثير حتى أن اليهود أنفسهم حكموا عليهم
“أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها”
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- جاهد بكل طاقتك أن لا تخسر شخص وثق بك ولا تكن خائن للأمانة
لأن الأمانة نهايتها إكليل الحياة “كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة”
2- لا تطمع في مال الغير لأن كل ما لك هو في الحقيقة مال الله
فلا تطمع ولا تعطي الله من مالك وصحتك ووقتك بحجة انه مالك
لأنه قيل في الكتاب ” أَنَّ مِنْكَ الْجَمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ.” (1 أخ 29: 14)
3- لا تدافع عن الظلم ولا تبرر المذنب
لأن “مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ.” (أم 17: 15)
4- احذر ان تنساق في التهاون والتراخي في تنفيذ الوصية
حتى تصبح عبد للشيطان وتكون شيطان متجسد في اختراع الشر لتكون نهايتك مثل الكرامين الأردياء

هل تبحث عن  الملائكة والأبواق

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي