يردّهم أي يعيدهم ، إذ يعيدهم إلى الإله الواحد وإلى التقوى والعدل . ويصلح بينهم ( سيراخ 48: 10 ) بعد أن أصلحهم مع الله خصوصاً بعد أنْ بيَّنت السماء – على جبل المحرقة – صدق رسالته . ويوحنا ، إيليا الجديد ، تشهد له السماء ، بصوت الآب وبروح الله على شكل حمامة ، أنه نبي صادق . إنه يعيد الناس إلى الله بالتوبة . ( فالتوبة تعني “العودة”) وقد استخدم المعمدان حرفيّاً هذا الفعل في الآرامية ” توبو ” أي ” توبوا ” : تاب وثاب وآب كلها تعني “رجع” وكرز بمعمودية التوبة ، مصالحاً الناس مع الله وبين بعضهم .