غاية ميخا النبي

غاية ميخا النبي

1. التوبة هي الطريق للخلاص مما يحل من كوارث بسبب الخطية. بدون توبة حتمًا سيحل الدمار بهم.
2. شجع المؤمنين للتطلع إلى الله العامل وسط البشرية، وأنه حتمًا يخلص من الظلم الذي يسود المجتمع.
3. وبَّخ الأغنياء الظالمين، وشجع الفقراء على التطلع إلى الله القادر أن يخلص من الظلم. يدعوه البعض “نبي الفقراء“، لا يشغل ذهنه بالسياسة، وربما لم يكن له دراية بها، إنما ما يشغله هو رفع الظلم عن الفقراء، مدافعًا عنهم. كان ميخا النبي رجل الإيمان العملي: “قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب إلا أن نصنع الحق، وتحب الرحمة، وتسلك متواضعًا مع إلهك” (6: 8). فإنه لا يستطيع أحد أن يطلب الحق الإلهي، ولا أن يحب الرحمة بأخوته ما لم يتضع أمام الله فينال نعمة إلهية فائقة. فمع أن ميخا النبي كما يدعوه كثير من الدارسين إنه رجل العدالة الاجتماعية والبرّ العملي، لكنه يؤكد أن هذا لن يتحقق بدون العمل الإلهي. إنه رجل الإيمان العملي!
4. سحب قلوب سامعيه من الظلم السائد والدمار المنتظر إلى حلول مملكة المسيَّا المجيدة.
5. أشار ميخا النبي إلى السبي البابلي وذكر بابل بالاسم (مي 4: 10)، وذلك قبل حدوثه بقرن ونصف. كما دعي الشعب الراجع من السبي إلى إعادة بناء أسوار أورشليم (مي 7: 11).
هل تبحث عن  يوئيل النبى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي