admin
نشر منذ سنتين
4
فيلبُّس التلميذ | فيلبس الرسول

← اللغة الإنجليزية: Philip the Apostle – اللغة العبرية: פיליפוס הקדוש – اللغة اليونانية: Φίλιππος – اللغة القبطية: Vilippoc – اللغة السريانية: ܦܝܠܝܦܘܣ ܫܠܝܚܐ.

اسم يوناني معناه “محب للخيل” وهو اسم:

فيلبُّس التلميذ | فيلبس الرسول


فيلبس أحد الرسل الاثني عشر (مت 10: 3). وكان من بيت صيدا على بحيرة طبرية، مدينة أندراوس وبطرس. التقى به يسوع أولًا في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمّد، فدعاه فتبعه. ووجد فيلبس نثنائيل فجاء به إلى يسوع ثقة منه بأن مقابلة واحدة منه مع السيد تقنعه أنه هو المسيح. وهكذا كان (يو 1: 43- 49). وبعد ذلك بسنة اختاره يسوع ليكون تلميذًا له. وعندما أراد إطعام الخمسة الآلاف امتحن أولًا فيلبس وسأله: “من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء؟” (يو 6: 5 و6). ويوم دخوله أورشليم منتصرًا جاء بعض اليونانيين يريدون مقابلته، فأوصلهم فيلبس إليه (يو 12: 20- 23). وعندما كلم يسوع تلاميذه مبينًا لهم أنهم قد رأوا الآب لم يفهم فيلبس الكلام على ما يظهر، فقال ليسوع: “أرنا الآب وكفانا” (يو 14: 8- 12). وكان أحد الرسل المجتمعين في العلية بعد القيامة (أع 1: 13). وهذه آخر ملاحظة معتمدة عنه. ويقول يوسيبيوس أن فيلبس قد دفن في هيرابوليس في آسيا الصغرى.

التفاصيل:

فيلبس الرسول هو أحد تلاميذ الرب يسوع المسيح الاثني عشر، ويرد اسمه باستمرار الخامس في قائمة الرسل بعد اسمي الأخوي سمعان بطرس وأندراوس، والأخوين يعقوب ويوحنا (مت 10: 3، مرقس 3: 8، لو 6: 14، أع 1: 13). ويقول البشير يوحنا إنه بعد أن شهد يوحنا المعمدان عن المسيح قائلًا: “هوذا حمل الله” (يو 1: 29، 36)، بدأ اثنان من تلاميذه في اتباع يسوع، وكان أحدهما أندراوس الذي أخبر أخاه سمعان بطرس قائلًا: “قد وجدنا مسيا” (والأرجح أن التلميذ الآخر كان هو يوحنا البشير نفسه). وفي اليوم التالي ذهب يسوع إلى الجليل وهناك “وجد فيلبس فقال له اتبعني. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة أندراوس وبطرس،.

فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. فقال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ قال له فيلبس: تعال وانظر” (يو 1: 35-51). ومن هذا نرى أن فيلبس كان من أوائل من تبعوا يسوع، وأنه بادر على الفور في دعوة الآخرين ليتبعوا يسوع.

هل تبحث عن  كلمات ترنيمة إن قلبي صار مغرم، في مديح البكر مريم *

وكسائر الرسل كان في حاجة إلى تعلم الكثير عن شخص الرب يسوع وقدرته. ويبدو أن هذا كان السبب في سؤال المسيح له قبل معجزة إطعام الآلاف الخمسة: “من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء؟” (يو 16: 5)، فأجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا” (يو 6: 6و7) – وهو ما يعادل أجر عامل في أكثر من نصف سنة – انظر (مت 20: 1-15). ولكن المعجزة التي صنعها الرب علمته بأن إطعام الجموع ليس مشكلة أمام الرب الذي خلق كل الكون.

والمرة التالية التي نقرأ فيها عن فيلبس، هي عند دخول الرب الظافر إلى أورشليم، عندما تقدم “أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد – إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل، وسألوه قائلين: “يا سيد نريد أن نرى يسوع فأخبر فيلبس أندراوس، وذهب الاثنان وأخبرا يسوع” (يو 12: 20-22). وقد يدل هذا على أن فيلبس كان شخصًا يتوسم فيه الآخرون خيرًا، يسهل التعامل معه، ولعله أيضًا كان يعرف اللغة اليونانية.

وفي العلية، قبيل إلقاء القبض على يسوع، “قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا” ولعل فيلبس كان يرجو – في كامل الخضوع والولاء – أن يحظى بنوع خاص من الإعلان (مثلما سبق أن طلب موسى – خروج 33: 18)، ولكن الرب يسوع قال له: “أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي… الذي رآني فقد رأى الآب… أنا في الآب، والآب فيَّ” (يو 14: 8-31). ويقول إكليمندس السكندري إنه هو التلميذ الذي طلب من المسيح أن يذهب لِيَدْفِن أباه أولًا (مت 8: 21).

وفي بعض كتابات الآباء خَلْط ما بين فيلبس الرسول (التلميذ) وفيلبس المبشر (وهو أحد الرسل السبعين كذلك، وأحد الشمامسة السبعة). والمرجح أنه بعد أن كرز بالإنجيل في جهات كثيرة، استقر في مدينة “هيرابوليس” إحدى مدن ولاية أسيا الرومانية، ومات فيها. وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السنكسار في عيد استشهاده يوم (18 هاتور).

هل تبحث عن  مكتبة تحميل الملفات

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي