Matthias متياس اسم يوناني مشتق من الاسم العبري متاثيا، ومعناه “عطية الله”.
لازم السيد المسيح وتتلمذ له من بدء خدمته وحتى الصعود وهو من ضمن السبعين رسولًا وقد ولد بمدينة بيت لحم باليهودية وبعد صعود السيد المسيح اختار التلاميذ يوستس ومتياس وألقوا قرعة ليختاروا مَنْ يحل مكان يهوذا بعد خيانته “ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولًا” (أع15:1-36).
ذهب ليكرز في بلاد آكلي لحوم البشر فقبضوا عليه وقلعوا عينيه وأودعوه السجن، وأن الرب أرسل إليه أندراوس الرسول وتلميذه ولما أرادوا القبض عليهما صليا فانفجرت عين ماء داخل السجن وفاضت المياه حتى الأعناق فأتى أهل المدينة معترفين بخطاياهم وآمنوا جميعًا بالرب يسوع وأطلقوا القديس متياس من السجن فرسموا لهم أسقفًا وكهنة وأقاموا عندهم مدة وتركوهم.
بعدها ذهب القديس متياس إلى مدينة دمشق حيث بشرهم باسم السيد المسيح، فقبضوا عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه، وصار وجهه يضئ نورًا فآمنوا جمعيهم بالسيد المسيح، ورسم لهم كهنة وبعد ذلك تنيح في إحدى مدن اليهودية ببلدة تدعى فالاون وفيها دفن جسده. وتُعيد له كنيستنا في 8 برمهات من كل عام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.