القاضية المجاهدة ( دبورة )

أمرأة شجاعة حكمت بني أسرائيل ومعنى إسمها (النحلة)
لأنها كانت كالنحلة في نشاطها الروحي. ظهرت كقاضية في عهد كان بنو إسرائيل
قد سقطوا في الشر وصاهروا الكنعانيين (أولاد إبليس) عبدة البعل.
ونسوا عبادة الإله الواحد.
فحل روح الرب عليها وهي أرملة لا زوج يسندها بل أعتمدت على قوة الرب وروحه
عملت في وقت السلم كمرشدة روحية أعادت الشعب إلى حظيرة الروح (عبادة الإله الواحد)
وأثناء الحرب تقدمت الجيش ودعت باراق (البرق الخاطف)
ابنها ليقود جيشا”من عشرة آلاف مقاتل وقضت على أعدائها
دبورة هذه ترمز للكنيسة المجاهدة النشيطة روحيا”التي يعمل بها روح الرب
وليس ذلك فقط بل تربي وتحث أولادها على الجهاد الروحي ومحاربة إبليس وأعوانه..
ولها نشيد رائع سمي نشيد دبورة ب(أغنية النصرة)و(نشيد الغلبة)
وهي تسبحة الإنسان المجاهد روحيا”والذي ليس في الضيق فقط يلجأ للرب
ليساعده بل في النصر والغلبة على إبليس. أنشدت
وهي منتشية بروح الرب بالنصرة.
وكأنها الكنيسة العروس تغني لعريسها السماوي في (قضاة الإصحاح الخامس)

تأمل روحي
ربي ويسوعي الحبيب
أعطنا نحن أبناء كنيستك المدعوين باسمك
روح دبورة القاضية
روح الجهاد الروحي لتسير الكنيسة في موكب النصرة إلى ميناء المسيح المخلص
اعطنا روح الحكمة والشجاعة الروحية التي امتازت بها هذه النحلة النشيطة
التي قادت شعبا”بأكمله إلى الرب بعد أن ارتد لعبادة آلهة أخرى
اعطنا قدرة لأن نكسب النفوس
وننشر كلمتك أثناء السلم
ونجاهد ونحارب ونقود معارك روحية إن هاجمنا إبليس..
ربي ويسوعي كيف لا أفخر بإله مثلك

العهد القديم بكل أسفاره تتجلى من خلال رموزه
والعهد الجديد أبطلت فيه الرمز بتجسدك فظهرت تجول وتجترح المعجزات
احفظ ربي كنيستك الأرضية المجاهدة
حتى تلتقي بأختها وتوأم روحها الكنيسة المنتصرة أورشليم السماوية
الروح والعروس تقولان :آمين تعال أيها الرب يسوع

هل تبحث عن  مزمور " 48 " بالتشكيل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي