البيانات التفاصيل
الإسم إسماعيل ابن إبراهيم
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف أ

سيرة إسماعيل ابن إبراهيم

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

إسماعيل ابن إبراهيم

← اللغة الإنجليزية: Ishmael – اللغة العبرية: יִשְׁמָעֵאל – اللغة اليونانية: Ισμαήλ.

اسم عبري ومعناه “يسمع الله” وقد ورد اسمًا لعدة أشخاص:

إسماعيل بن إبراهيم Abraham من هاجر المصرية Hagar أمه سارة. وقد حثت سارة إبراهيم أن يأخذ أمتها زوجة لكي يعقب منها نسلًا لأن سارة كانت عاقرًا (تك 16: 1 – 4) وكان هذا النظام في الزواج معمولًا به في تلك الأزمنة. وقد دلت الاكتشافات على أنه كان موجودًا في “نوزي” بالقرب من كركوك في العراق. أما هذا العمل من ناحية سارة فمعناه ضعف الإيمان بمواعيد الرب لإبراهيم وسارة بأن يكون لهما ابنٌ. وبعد أن حملت سارة نظرت إلى سيدتها باحتقار لأنها كانت عاقرًا فطردتها سيدتها، ولاقاها ملاك الرب في الطريق وأمرها أن ترجع إلى سيدتها وإلى بيت إبراهيم، ووعدها بأنها ستلد ابنًا تسميه إسماعيل وأنه يكون أبًا لجمهور من الناس، وأنه سيسكن البرية كحمار وحشي (تك 16: 5 – 14) وبعد أن رجعت هاجر ولدت إسماعيل لما كان إبراهيم ابن ست وثمانين سنة، وبعد أن كان له في أرض كنعان عشر سنين (تك 16: 3 – 16).

وقد ختن إسماعيل في الثالثة عشرة من عمره (تك 17: 25) وهي السن التي يختن فيها الأولاد العرب في الوقت الحاضر. وفي الوليمة التي أقيمت بمناسبة فطام اسحاق سخر إسماعيل من أخيه الصغير وكان إسماعيل حينئذ قد بلغ السادسة عشرة من عمره. فألحت سارة على إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها فطردهما (تك 21: 8 – 14). فتاهت الأم وابنها في برية بئر سبع في جنوب فلسطين وكانا على وشك الهلاك من الظمأ. فأَرى الله هاجر بئر ماء ووعدها ثانية بأن ابنها إسماعيل سيصير مصدر أمة عظيمة. ومنذ ذلك الحين سكن إسماعيل في برية فاران في جنوب فلسطين على حدود شبه جزيرة سيناء وأصبح ماهرًا في استعمال القوس. وأخذت له أمه زوجة من بلادها، من مصر (تك 21: 15 – 21) وولد له اثنا عشر ابنًا الذين أصبحوا آباء القبائل العربية (انظر “إسماعيليين“) وولد له أيضًا ابنة اسمها محلة (تك 28: 9) أو بسمة (تك 36: 3) وقد تزوجها عيسو. وقد اشترك إسماعيل مع اسحاق في دفن أبيهما إبراهيم في ممر بالقرب من حبرون (تك 25: 9). وقد مات إسماعيل بعد أن بلغ من العمر 137 سنة (تك 25: 17).

هل تبحث عن  لوحا الشريعه

ويستخدم الرسول بولس إسماعيل في العهد الجديد رمزًا لأولاد إبراهيم حسب الجسد وليس حسب الروح، وهم تحت عبودية الناموس وكانوا يضطهدون أبناء الموعد أي المسيحيين (غلا 4: 22 – 31).

ويقول العرب أنهم من نسل إسماعيل. والتقاليد العربية تقول أن الابن الذي أراد إبراهيم أن يقدمه ذبيحة هو إسماعيل لا اسحاق حسبما نعرف من الكتاب المقدس. وتنتقل هذه التقاليد بمشاهد حياة إبراهيم وإسماعيل من جنوب فلسطين إلى مكة التي يقولون أن هذه الحوادث جرت فيها.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي