admin
نشر منذ سنتين
6
القديسة حاملة الطيب و المعادلة للرسل مريم المجدلية (القرن 1 م )‏
‎22‎‏ تموز غربي (‏‎4‎‏ آب شرقي)



القديسة حاملة الطيب و المعادلة للرسل مريم المجدلية


قيل إنها ولدت في مجدلا، وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت، على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. عذبتها سبعة شياطين حررّها منها وشفاها الرب يسوع المسيح. كانت من اتباعه وخدمته في مسيره على الأرض. هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت الرب يسوع زارت قبره ثلاثاً. ثم عندما قام من الأموات عاينته مرتين، مرة لوحدها وأخرى مع بقية حاملات الطيب. قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع. وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس، الذي ربما قضى قتلاً.

كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا) ثم أنتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفليا وأماكن أخرى. وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله. قيل ووريت الثرى عند مدخل المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيّد لهم في 4 آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى، في العام 899م، نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم. يذكر أن اليد اليمنى للقديسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.
القديسة حاملة الطيب و المعادلة للرسل مريم المجدلية
باللحن الأول القديسة مريم المجدلية طروبارية

لقد تبعتِ المسيح الذي وُلد من البتول لأجلنا، أيتها الشريفة مريم المجدلية، وحفظت أحكامه ونواميسه فلذلك إذ نعيّد اليوم لتذكارك الكلّي القداسة، نمدحك بإيمانٍ ونحتفل بك بشوق.
هل تبحث عن  يسوع هو الّذي سدّ النقص وقدّم في النهاية الخمر الجيّدة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي