داريوس الملك ابن هستاسبس داريوس الأول

البيانات التفاصيل
الإسم داريوس الملك ابن هستاسبس – داريوس الأول
الإسم بطرق مختلفة

داريوس الأول,

,

,

,

,

,

التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف د

سيرة داريوس الملك ابن هستاسبس – داريوس الأول

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

داريوس الملك ابن هستاسبس – داريوس الأول

← اللغة الإنجليزية: Darius I, Darius the Great – اللغة العبرية: דריוש הראשון – اللغة اليونانية: Δαρείος Α’ της Περσίας.

← اللغة الإنجليزية: Darius I, Darius the Great – اللغة العبرية: דריוש הראשון – اللغة اليونانية: Δαρείος Α’ της Περσίας.

اسم من الفارسية القديمة معناه “مالك الخير”. يطلق الاسم على عدة ملوك جاء ذكرهم في التاريخ القديم:

داريوس بن هستاسبس الذي حكم من سنة 521 – 486 ق. م. وفي أول حكمه وقف العمل في بناء الهيكل في أورشليم بسبب شكوى القبائل المجاورة، ولكنه بالبحث وجد في أخميثا عاصمة ماداي أمر الملك كورش بإعادة لهيكل. فأمر أن يرجع اليهود إلى أورشليم فعادوا إلى العمل في إقامة الهيكل (عز 6: 1 – 15 قابله مع زك 7: 1 – 3) وفي أيامه تنبأ حجي وزكريا (حج 1: 1 و2: 1 و10 و18 وزك 1: 1 و7 و7: 1). (انظر المزيد عن هذا الموضوع في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وفي زمن حكمه أيضًا عصت بابل تحت إِمرة “ندنتوبيل” ولكن داريوس هزمه سنة 521 فتم فيها ما قيل في نبوة اشعياء ص 47. ويقول هيرودوت Herodotus أن داريويس أمر بأن تنزع من بابل أبوابها النحاسية التي كان عددها مئة (ار 51: 58) وقد انهزم هذا الملك في موقعة ماراثون. وقد دون هذا الملك أعماله على حجر بهستون بالقرب من همدان في ثلاث لغات: الفارسية القديمة، والبابلية، والعيلامية.

هل تبحث عن  القدّيس يوحنّا بوسكو

داريوس الأول، أو داريوس هيستاسبس” Hystaspes –521 – 486 ق. م.) وهو رابع ملوك الإمبراطورية الفارسية بعد كورش وقمبيز ثم سمرداس الذي اغتصب العرش بعد موت قمبيز (أو يعتبر ثالث الملوك بإطاحة سمرداس “بارديا” Bardiya). وكثيرًا ما يطلق عليه اسم “داريوس الأكبر” بالنسبة لغزواته الكثيرة التي استعاد بها أمجاد الإمبراطورية الفارسية بعد ما أصابها على يد سمرداس. وكان يمكن أن تنتهي أسرة “الأخمينيين” بموت قمبيز، لو لم يقم داريوس – احد قواد قمبيز وابن أحد إخوة كورش الأول – باكتساب ولاء الجيش الفارسى، وهكذا قضى في خلال شهرين على “جواماتا” (522ق. م). كما استطاع في خلال العامين التاليين أن يهزم تسعة ملوك في تسع عشرة معركة لتثبيت عرشه. وقد سجل انتصاراته على وجه صخرة “بهستون” (Behistun) بالخط المسماري بثلاث لغات، هي الفارسية القديمة والأكادية والعيلامية.

ويقول هيرودوت أنه في إحدى هذه المعارك حاصر أحد مغتصبي عرش بابل “اتخذ لنفسه اسم نبوخذ نصر الرابع، ومعه أتباعه داخل بابل، وبعد حصار طويل استسلمت المدينة، فصلب ثلاثة آلاف من عظمائها لإرهاب كل من يفكر في التمرد عليه، ولعل هذا ما يفسر إسراع تتناي والي عبر النهر ورفقاؤه من الولاه في تنفيذ أمر داريوس بمساعدة القائمين ببناء الهيكل في أورشليم، إذ ختم أمره إليهم بالقول:” قد صدر مني أمر أن كل إنسان يغير هذا الكلام تسحب خشبة من بيته ويعلق مصلوباً عليها، ويجعل بيته مزبلة من أجل هذا.. انا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلاً “(عز 11: 6 و13).

وصرف داريوس السنوات الباقية من حكمه في إعادة تنظيم الامبراطورية في عشرين ولاية والعديد من المقاطعات، ووضع نظاماً محكماً للبريد شبيه بما كان سائداً في القرن التاسع عشر، باستخدام الخيل. كما بنى عاصمة خرافية في “برسيبوليس” وغزا شمالي غربي الهند (نحو 514ق. م.). وأعاد حفر القناة بين النيل والبحر الأحمر (نحو 513ق. م.) وغزا ليبيا ثم عبرا البوسفور واستولي علي تراقيا ومقدونيا (نحو512ق. م.) وأخمد ثورة اليونانيين الأيونيين (500 493ق. م.). ثم قام بحملات فاشلة علي بلاد اليونان (493 490ق. م.). كما عاد مقهوراً إلى فارس بعد معركة “ماراثون” الشهيرة، وتوفي في 486 ق. م. وهو يعد لحملة أخرى علي بلاد اليونان.

هل تبحث عن  ديوتريفوس شخصية من العهد الجديد

وقد دفن في قبر محفور في الصخر في “نقش الرستم” علي بعد أميال قليلة إلى الشمال الغربي من برسيبوليس. وجاء في النقش المسماري المذكور آنفاً، هذه العبارة:: “يقول داريوس الملك: بفضل أهورمازادا، أصبحت علي ما أنا عليه، صديقاً للحق ولست صديقاً للخطأ، لاأريد أن يسيء القوي الضعيف، كما لاأريد أيضاً أن يسيء الضعيف إلى القوي”.

وفي أوائل حكمه بعد أن ثبتت دعائم عرشه، استخدمه الله في معاونة شعبه القديم علي استكمال بناء الهيكل. ففي 520ق. م. قام تتناي الذي كان قد عين حديثاً والياً علي مقاطعات غربي الفرات (وكانت من قبل تحت ولاية داريوس المادي) بالتعرض لليهود الذين شرعوا في بناء الهيكل بتشجيع من حجي وزكريا (عزرا 1: 5 3)، وأرسل بالحجة التي قدموها، بأن كورش الملك قد أذن رسمياً لشيشبصر (زربابل) في بناء الهيكل، إلى الملك داريوس الأول لاستطلاع الأمر، ولكن العمل في بناء الهيكل لم يتوقف في أثناء ذلك (عز5: 5).

وكانت الفترة مابين قمبيز وداريوس الأول فترة صراعات دموية، ولكن مما يشهد للفرس بالكفاءه في الإدارة والتنظيم، أنه أمكن العثور علي تلك الوثيقة علي شكل درج مكتوب في مكتبة فرعية في مدينة نائيه هي مدينة “أحمثا” أو “إكبتانا”.

ومن ثم أصدر داريوس الأول أوامره إلى تتناي لمساعدة اليهود في بناء الهيكل وأمدادهم بالمال من جزية عبر النهر (عز6: 6 12). ومن عجب أن داريوس الملك الذي كان يعبد آلهة عديدين، يطلب الصلاه “للإله السماء… لأجل حياة الملك وبنيه” (عز 10: 6).

وبهذه المعونات التي قدمها لهم الملك داريوس وتشجيعات النبيين حجي وزكريا، أستطاع اليهود بناء الهيكل في السنة الرابعة لداريوس (فبراير / مارس 518 ق. م.).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي