البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | الشهيد سيلا الرسول |
الإسم بطرق مختلفة | |
التصنيفات | الآباء الرسل, الشهداء, شخصيات العهد الجديد, شخصيات الكتاب المقدس |
الزمن | القرن الأول الميلادي |
شخصية بحرف | س |
سيرة الشهيد سيلا الرسول
السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين
سيلا الرسول
ذكر لهذا القديس في سفر أعمال الرسل أثناء الحديث عن مجمع أورشليم الذي انعقد لبحث مشكلة تهود الأمم. لكن يبدو أنه كان له وضع متميز في كنيسة أورشليم (أع22: 15). ومن هنا فقد أوكلت إليه تلك الكنيسة مع يهوذا الملقب بارسابا، أن يرافقا بولس وبرنابا لتبليغ كنائس إنطاكية وسوريا وكيليكية قرار المجمع. ويقول عنه سفر الأعمال أنه ذهب ووعظ الاخوة بكلام كثير وقواهم لأنه كان نبيًا (أع22: 1 – 23).
كان مواطنًا رومانيًا نظير بطرس (أع23: 16) ومن هنا جاء اسمه اللاتيني “سلوانس”، أما سيلا فهو اسم يوناني مأخوذ عن الأصل الآرامي “شئيلا”.
غالبًا عاد إلى أورشليم بعد أن أتم المهمة التي كلفته بها كنيستها (أع3: 15)، ويبدو أيضًا أنه ذهب بعدها ثانية إلى إنطاكية، فقد اختاره القديس بولس رفيقًا له في الخدمة الكرازية خلفًا لبرنابا (أع40: 15) في رحلته الثانية (أع18: 15 – 22). رافق القديس بولس حينما اجتاز في سوريا وكيليكية يشدد الكنائس، وكذا في فريجية وكورة غلاطية. وبعد أن ظهرت لبولس رؤيا الرجل المكدوني، رافقه إلى فيلبي في مقاطعة مكدونيا (أع12: 16 – 39). وفي فيلبي احتمل سيلا مع القديس بولس الضرب بالعصي وزجّ به في السجن، حيث حدثت المعجزة وفُتحت أبواب السجن وآمن حافظ السجن (أع25: 16 – 32). ومن فيلبي رافق القديس بولس إلى تسالونيكي ثم إلى بيريه، حيث تخلف هو والقديس تيموثاوس عن مصاحبة بولس إلى أثينا، لكنه لحقه فيها بعد ذلك ورافق بولس في كورنثوس، ثم لا نعود نقرأ عنه شيئًا بعد ذلك في سفر أعمال الرسل. ويقال أنه أنهى حياته بسفك دمه على اسم المسيح في مكدونيا.
الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 346.