ذكريات من الجهاد
ذكريات من الجهاد
أين داود الذي في يومٍ ما عطش جدًا ولم يكن هناك ماء ليشرب، فخاطر ثلاثة من رجاله الأشداء ونزلوا إلى محلة الأعداء بكل شجاعة واستقوا ماء من بئر بيت لحم، وأتوا بالماء وهم فرحين إنهم أحضروه لداود. أما هو فقال لهم كيف أشرب ماء ثمنها هو حياتكم أنتم الذين خاطرتم بحياتكم لأجلى، وأخذ الماء وسكبه أمام الرب، أي قدمه تقدمة للرب، وقال هذه التقدمة ليست لي، هذه تُقدّم لله. فأنتم تقدمون حياتكم من أجل الله.. حسنًا، لأن حياتكم هي مِلك لله، وليست مِلكًا لي أنا (انظر 2صم23: 15- 17).. هذا هو داود في القديم، إنما داود اليوم يمكث في القصر ويخاطر بحياة رجاله، ويخاف لئلا يُقتَل في الحرب!!
هل تبحث عن  مثل الابن الضال

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي