نوح

كان رجلاً صالحاً في زمن شرٍّ عظيم وظلمٍ وعنف. وكانت الحالة لا تطاق حتى قرر الله إرسال طوفان رهيب لم ينجُ منه إلا نوحٌ وأسرته. وقد عمل نوح بإرشادات الله وبنى مركباً ضخماً طوله نحو 133 مً. ورأى الناس ما كان يصنع، لكنهم رفضوا الامتثال لإنذاره. ولما هطلت الأمطار كان نوحٌ قد دخل الفُلك هو وزوجته وبنوه الثلاثة وزوجاتهم وأزواجٌ من المخلوقات الحية. وظل الفُلك عائماً حتى انحسر الطوفان، فاستقر على أحد الجبال. وبعد الطوفان قطع الله لنوح عهداً بألا يبيد بالطوفان المخلوقات الحية مرةً أخرى. وكانت قوس قزح هي علامة هذا العهد. وقد عاش نوحٌ عمراً طويلاً جداً وصار بنوه آباء أمم كثيرة.
تكوين 6- 9؛ 1 بطرس 3: 20
هل تبحث عن  تفسير سفر المزامير - مزمور 8 - سلطان ابن الإنسان

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي