الله
يُبيِّن لنا الكتاب المقدس أن الله هو الكائن الروحيُّ الشخصيُّ الأسمى الكليُّ القدرة الذي لا تستطيع العقول أن تدركه، ولكنه أظهر ذاته للبشرية بعمل خلقه وبعمله المستمرِّ في التاريخ. هو خالق كل حياة وحافظها. ونراه في العهد القديم عاملاً مرة بعد مرة وهو يُساعد شعب العهد. كما نراه في العهد الجديد عاملاً على الخصوص في حياة المسيح وموته وقيامته. وهو ما يزال يعمل أيضاً بطريقةٍ شخصية في حياة أتباع المسيح.
ويُطلعنا الكتاب المقدس على هوية الله إذ يُخبرنا بما يفعله. فالكتاب لا يقدم أوصافاً فلسفية مجردة تتعلق بطبيعة الله. إنما يتضح أنه يرى كل شيء ويوجد في كل مكان. وطبيعتُه قدوسة وبارة معاً، ومُحِبَّة وغافرة. ويعرض الكتاب المقدس وجود الله باعتباره حقيقة لا تحتاج إلى برهان. فهو يبدأ بالعبارة البسيطة: “في البدء خلق الله…”
كانت للبشر دائماً أفكارٌ عديدة عن الله. وقد عبدوا عدة آلهة مختلفة. ويُعنى العهد القديم بالإشارة إلى أن “يهوه” (أي الكائن السرمدي) هو الإله الواحد الحق. فهو الخالق لكل شيء والمالك على كل الموجودات, وهو “نورٌ”، كليُّ القداسة والمحبة.
غالباً ما تُترجم الكلمة “يهوه” في الكتاب المقدس باللفظة “الرب”. والكلمة العبرية المعتادة للإشارة إلى الله هي “إيلوهيم”. وفيما تعني الكلمة “يهوه” الكائن الأزلي الأبدي، كان اليهود يستعملون الكلمة “أدوناي” (ومعناها: ربي) للإشارة إليه.
ومع أن العهد القديم يشير أحياناً إلى الله باعتباره “أباً” لشعبه، فقد أضفى المسيح على هذه التسمية أهمية جديدة. فإن الله قد خلقنا لتكون لنا به علاقة الأب بولده، وذلك من طرق الإيمان بالمسيح. ويسر الله أن يعمل في العالم بواسطة الناس الذين صنعهم ليكونوا على صداقة معه. وهو تعالى يعمل معهم ومن خلال صلواتهم كي يتعرف به العالم كله.
راجع أيضاً الثالوث، والكلمات العديدة التي تصف كلمة الله.
كينونة الله الفريدة، الروح الأزلي، الخالق:
تكوين 1؛ تثنية 33: 26 و27؛ 1 ملوك 8: 27؛ أيوب 38 وما يليه؛ المزمور 8؛ 100؛ 104؛ أشعياء 40: 12- 28؛ 55: 9؛ يوحنا 4: 23 و24؛ رومية 1: 19 و20؛ رؤيا 1: 8
قدرة الله وقوّته:
تكوين 17: 1؛ خروج 32: 11؛ عدد 24: 4؛ أيوب 40: 1- 42: 2؛ أشعياء 9: 6؛ 45 و46؛ دانيال 3: 17؛ متى 26: 53؛ يوحنا 19: 10 و11؛ أعمال 12؛ رؤيا 19: 1- 6.
علمه ومعرفته:
تكوين 4: 10؛ أيوب 28: 20- 27؛ المزمور 139: 1- 6؛ دانيال 2: 17- 23؛ متى 6: 7 و8؛ يوحنا 2: 23- 25؛ 4: 25- 29؛ أفسس 1: 3- 12.
وجوده في كل مكان:
تكوين 28: 10- 17؛ المزمور 139: 7- 12؛ إرميا 23: 23 و24؛ أعمال 17: 26- 28.
طبيعة الله- قداسته وبرّه:
خروج 20؛ لاويين 11: 44 و45؛ يشوع 24: 19- 28؛ المزمور 7: 25؛ 8- 10؛ 99؛ أشعياء 1: 12 وما بعدها، 6: 1- 5؛ يوحنا 17: 25 و26؛ رومية 1: 18- 3: 26؛ أفسس 4: 17- 24؛ عبرانيين 12: 7- 14؛ 1 بطرس 1: 13- 16؛ 1 يوحنا 1: 5- 10.
محبته ورحمته:
تثنية 7: 6- 13؛ المزامير- مثلاً: 23؛ 25؛ 36: 5- 12؛ 103؛ أشعياء 40: 1 و2، 27- 31؛ 41: 8- 20؛ 43؛ إرميا 31: 2- 4؛ هوشع 6؛ 11؛ 14؛ يوحنا 3: 16 و17؛ 10: 7- 18؛ 13: 1؛ 14: 15- 31؛ 15: 9، 12 وما بعدها؛ رومية 8: 35- 39؛ غلاطية 2: 20؛ أفسس 2: 4- 10؛ 1 يوحنا 4: 7- 21.
الله “الآب”:
المزمور 68: 5؛ 103: 13؛ متى 5: 48؛ 6: 1- 14؛ 28: 19؛ رومية 8: 14 و15.