القديس يهوذا الرسول

ذكره في العهد الجديد:

يُدعى أيضًا تداوس ولباوس ويهوذا أخا الرب تمييزًا له عن يهوذا الإسخريوطي الذي أسلم الرب.
يؤكد التقليد القديم أنه أخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا في إنجيله وفي سفر الأعمال. وهو أحد الأربعة المذكورين في كتاب العهد الجديد إخوة الرب، حيث كان أبناء الخال أو الخالة أو العم أو العمة يُحسبون إخوة.
لا يذكر الإنجيل متى دُعي هذا الرسول للرسولية، لكن تذكره الأناجيل وسفر الأعمال ضمن جداول الرسل الاثني عشر. لا يذكره الإنجيل إلا في موضع واحد، فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الخير قال: “الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي” قال يهوذا للرب: “يا سيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟” (يو 14: 21-22).
كرازته:

يذكر التقليد أنه بشّر في بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس، ويبدو أنه أنهى حياته شهيدًا في إحدى مدن بلاد فارس.
رسالة يهوذا:

تُنسَب إلى هذا الرسول الرسالة التي تحمل اسمه بين الرسائل الجامعة، وهي رسالة قصيرة ويذكر في مقدمتها أنه: “عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب”.
كُتبت للمسيحيين بوجه عام، حوالي عام 68 م.، مشيرًا إلى النبوة الواردة في رسالة بطرس الثانية؛ كُتبت قبل خراب أورشليم وإلا كان قد ذكره.أما غايتها فهو التحذير من المعلمين المزيفين الذين اتسموا بالآتي: فساد الإيمان المُسلم مرة للقديسين، وإنكارهم للآب وللرب يسوع، والافتراء على الملائكة، وأنهم متعجرفون ليس فيهم روح الخضوع للكنيسة وكانوا إباحيين يطلبون ملذاتهم، وأنانيين. وجاءت نغمة الرسالة هي: حفظ الإيمان.

هل تبحث عن  استير وغلبة اليهود وتسلطهم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي