كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي – الإسخاطولوجي, عقيدة, قيامة الأموات |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
ما هو تعليم نهاية الأزمنة حسب التقليد المقدس؟
بحسب ما ورد فى الديداكية:
[أ. اسهروا على حياتكم، ولا تدعوا مصابيحكم تنطفئ، ولاأحقاكم تنحل، بل كونوا مستعدين دائماً لأنكم لا تعرفون الساعة التى يأتى فيها ربنا (لو 12: 35؛ 24: 42).
ب. يليق بكم أن تجتمعوا دائماً وتطلبوا ما يخص نفوسكم، لأنه لا ينفعكم طيلة زمان إيمانكم إن لم تكونوا كاملين فى اللحظة الأخيرة.
ج. ففى الأيام الأخيرة يكثر الأنبياء الكذبة والمفسدين، وتتحول النعاج إلى ذئاب (مت 7: 15)، والمحبة إلى كراهية (مت 24: 12).
د. إذ يزداد الإثم يكره الناس بعضهم بعضاً، ويطردون بعضهم بعضاً (مت 24: 9، 8). عندئذ يظهر مضلل العالم (رؤ 12: 9) كابن الله (2 تس 2: 4)، ويصنع آيات وعجائب (مت 24: 24)، وتصبح الأرض فى قبضة يديه، ويرتكب آثاماً لم يحدث مثلها منذ البدء.
ﮪ. عندئذ تدخل الخليقة نار الاختبار، ويتعثر كثيرون ويهلكون. أما الذين يثبتون فى إيمانهم فيخلصون من اللعنة (مت 24: 8 – 9).
و. عندئذ تظهر علامات الحق، وهى: أولاً: علامة السماوات المفتوحة. ثانياً: ثم علامة صوت البوق (مت 24: 31)، ثالثاً: قيامة الموتى، ليس جميعهم (1 تس 4: 16 – 17).
ز. لكن كما قيل سيأتى الرب ومعه جميع قديسيه (زك 14: 5)، وسينظر العالم الربّ آتياً على سحب السماء (مت 24: 30) [83]].
[83] – ترجمة للكاتب: قانون الإيمان للرسل – الديداكية، سنة 1975، 1 – 7.