( 4 : 14 – 5 : 14 ) يوم الخميس
14 فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار
15 لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية
16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه
الفصل 5
1 لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2 قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
3 ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
4 ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
5 كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له : أنت ابني أنا اليوم ولدتك
6 كما يقول أيضا في موضع آخر : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
7 الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
9 وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
12 لأنكم – إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان – تحتاجون أن يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا إلى طعام قوي
13 لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
14 وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
آمين.