(1 : 1 – 15) يوم الاربعاء
الفصل 1 1الشيخ ، إلى غايس الحبيب الذي أنا أحبه بالحق
2أيها الحبيب ، في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا ، كما أن نفسك ناجحة
3لأني فرحت جدا إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك ، كما أنك تسلك بالحق
4ليس لي فرح أعظم من هذا : أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق
5أيها الحبيب ، أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلى الإخوة وإلى الغرباء
6الذين شهدوا بمحبتك أمام الكنيسة . الذين تفعل حسنا إذا شيعتهم كما يحق لله
7لأنهم من أجل اسمه خرجوا ، وهم لا يأخذون شيئا من الأمم
8فنحن ينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء ، لكي نكون عاملين معهم بالحق
9كتبت إلى الكنيسة ، ولكن ديوتريفس – الذي يحب أن يكون الأول بينهم – لا يقبلنا
10من أجل ذلك ، إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها ، هاذرا علينا بأقوال خبيثة . وإذ هو غير مكتف بهذه ، لا يقبل الإخوة ، ويمنع أيضا الذين يريدون ، ويطردهم من الكنيسة
11أيها الحبيب ، لا تتمثل بالشر بل بالخير ، لأن من يصنع الخير هو من الله ، ومن يصنع الشر ، فلم يبصر الله
12ديمتريوس مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ، ونحن أيضا نشهد ، وأنتم تعلمون أن شهادتنا هي صادقة
13وكان لي كثير لأكتبه ، لكنني لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم
14ولكنني أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فما لفم
15سلام لك . يسلم عليك الأحباء . سلم على الأحباء بأسمائهم
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.