( 25 : 23 – 27 ) ( 26 : 1 – 6 ) يوم الخميس
23 ففي الغد لما جاء أغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ، ودخلا إلى دار الاستماع مع الأمراء ورجال المدينة المقدمين ، أمر فستوس فأتي ببولس
24 فقال فستوس : أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعون ، أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا ، صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد
25 وأما أنا فلما وجدت أنه لم يفعل شيئا يستحق الموت ، وهو قد رفع دعواه إلى أوغسطس ، عزمت أن أرسله
26 وليس لي شيء يقين من جهته لأكتب إلى السيد . لذلك أتيت به لديكم ، ولا سيما لديك أيها الملك أغريباس ، حتى إذا صار الفحص يكون لي شيء لأكتب
27 لأني أرى حماقة أن أرسل أسيرا ولا أشير إلى الدعاوي التي عليه
1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج
2 إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود
3 لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة
4 فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود
5 عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا
6 والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا
آمين.