(21 : 27 – 39) يوم السبت
الفصل 21
27 ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم ، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل ، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي
28 صارخين : يا أيها الرجال الإسرائيليون ، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع ، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس
29 لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي ، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل
30 فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل . وللوقت أغلقت الأبواب
31 وبينما هم يطلبون أن يقتلوه ، نما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد اضطربت
32 فللوقت أخذ عسكرا وقواد مئات وركض إليهم . فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس
33 حينئذ اقترب الأمير وأمسكه ، وأمر أن يقيد بسلسلتين ، وطفق يستخبر : ترى من يكون ؟ وماذا فعل
34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع . ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشغب ، أمر أن يذهب به إلى المعسكر
35 ولما صار على الدرج اتفق أن العسكر حمله بسبب عنف الجمع
36 لأن جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين : خذه
37 وإذ قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير : أيجوز لي أن أقول لك شيئا ؟ فقال : أتعرف اليونانية
38 أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة ، وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة
39 فقال بولس : أنا رجل يهودي طرسوسي ، من أهل مدينة غير دنية من كيليكية . وألتمس منك أن تأذن لي أن أكلم الشعب
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.