الأبرار والأثمة. لذلك أنا أُدرِّبُ نفسي ليكُون لي دائماً ضميرٌ بلا عثرةٍ
مِنْ نحو اللَّهِ والنَّاس. وبعد سنينَ كثيرةٍ جئتُ لأُعطي صدقات إلى بني
شعبي وأُقرِّبُ قُرباناً. فوجدني هؤلاء في الهيكل وأنا مُتطهِّرٌ، ليس مع جمعٍ ولا في فتنةٍ، قومٌ هُم يهُودٌ مِن آسيا، كان ينبغي أن يَحضرُوُا لَدَيْكَ ويشتكُوا، إن كان لهُم عليَّ شيءٌ. أو ليقُل هؤلاء أيضاً أنفسهم أي ذنب وجدوا فيَّ وأنا قائمٌ أمام المجمع، إلاَّ مِن جهة هذا القول الواحد الذي صرختُ به وأنا قائم بينهُم: أنِّي مِن أجل قيامة الأموات أُحَاكَمُ اليوم منكمْ “.