سنكسار
( يوم الجمعة )
اليوم السابع والعشرين من شهر بشنس المبارك
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
نياحة اليعازر حبيب الرب
في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر أخو مريم حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت . ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه أسقفا فرعي رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية
فى مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 16 5م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان قد ترهب منذ حداثته واجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد ، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505 م ) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها : ” ان المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق . وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس ”
ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول ان المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان : أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما . ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين