admin
نشر منذ سنتين
4

سنكسار

( يوم الاربعاء )

20 يوليو 2016

13 أبيب 1732

سنكسار ( يوم الاربعاء ) 20 يوليو 2016

اليوم الثالث عشر من شهر بؤونة المبارك

نياحة القديس بسنتاؤس أسقف قفط

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا بسنتاؤوس أسقف فقط كان قد ترهب منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة ودرس الكتاب المقدس وحفظ أغلب أسفاره كما درس كتب الكنيسة وكان لا ينظر إلى وجه امرأة مطلقا وحدث أن امرأة مصابه بداء عضال انتظرته حتى خرج من الكنيسة واقتربت منه لتقبل يده لأيمانها أنها ستنال الشفاء ولكنه حينما رآها تدنوا منه أسرع في خطاه ، وأذ لم تلحقه أخذت قليلا من التراب الذي وطأة بقدميه ووضعته علي مكان الألم فزال للحال .

ولما رسم أسقفا كان وهو يقدس ينظر الملائكة ترفرف بأجنحتها في الهيكل وكان هذا الأسقف حسن المنطق في وعظه لا يمل أحد من سماع تعليمه . ولما أعلمه الرب بقرب نياحته جمع شعبه ووعظهم وثبتهم علي الإيمان وأوصاهم كثيرا ثم اسلم روحه بيد الرب . وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة حتى أن تلميذه أخذ قطعه من كفنه ووضعها علي المرضي فشفوا .

صلاته تكون معنا . آمين



استشهاد القديس أبامون الطوخي

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون كان من مدينة طوخ من كرسي بنها وقد ظهر له الملاك ميخائيل وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا بالمعصرة والحديد المحمي في النار والضرب بالسياط ثم ألقاه في مستوقد الحمام . وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالما . واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائى . وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده .

صلاته تكون معنا . آمين



هل تبحث عن  أشْتَأول

استشهاد الأنبا شنودة في أوائل حكم العرب

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده كان هذا رجلا فاضلا ومحافظا علي العمل بالوصايا المسيحية . وكان ذلك في أوائل أيام دخول العرب مصر فسعي به بعض أعدائه لدي الحاكم فاستحضره وعرض عليه ترك دينه فرفض وجاهر مفتخرا بالسيد المسيح فغضب الوالي وعذبه كثيرا وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين




مشاركة عبر التواصل الاجتماعي