( يوم الاحد )
17 نوفمبر 2013
8 هاتور 1728
اليوم
الثامن من شهر هاتور المباركفي مثل هذا اليوم تذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله ، كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله “وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس ، وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد ، وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء ، والحيوان الاول شبه أسد ، والحيوان الثاني شبه عجل ، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان ، والحيوان الرابع شبه نسر طائر ، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ، ومن داخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي ” وقال اشعياء النبي ” رأيت السيد جالسا علي كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل ، والسيرافيم واقفون ، ولكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض “، وقال حزقيال النبي ” فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال ، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار ، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها ، لها شبه إنسان ، ولكل واحد أربعة أجنحة ، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول ، ، ” وقال يوحنا الإنجيلي ” وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا ، الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا ، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس علي العرش قائلين “امين هللويا ، فانه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شئ ، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد “، وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة ، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر ، ووجه الأسد يسال في الوحوش ، ووجه العجل يسال في البهائم ، ووجه النسر يسال في الطيور ، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم شفاعتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين ،
تذكار استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
تذكار نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
النوات
في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
النوات :
هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.
العواصف والأعاصير:
وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 – 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.