سنكسار
( يوم الثلاثاء )
11 سبتمبر 2012
1 توت 1728
عيد النيروز
اليوم الاول من شهر توت المبارك
1.عيد النيروز ، رأس السنة القبطية المُباركة .
1ـ هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة. فلنحفظه يوماً مقدساً بكل طُهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية.
كما يقول الرسول بولس: إن كل شيءٍ قد تجدد بالمسيح. الأشياء القديمة قد مضت. هوذا أشياء جديدة قد صارت. وكل شيءٍ هو مِن قِبَل اللـه. هذا الذي رضَى عنا بالمسيح. وأعطانا خدمة المُصالحة
قال إشعياء النبي: روح الرب عليَّ. لذلك مسحني وأرسلني لأُبشر المأسورين بالإطلاق. والعميان بالنظر. والمربوطين بالتخلية. وأُبشِّر بسنة مقبولة للرب “.
قال داود النبي: بارك رأس السنة بصلاحك. تمتلئ بقاعكم دسماً.
فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا على العمل بمرضاته. بشفاعة القديسة الطاهرة مريم العذراء وجميع الشهداء والقديسين. آمين.
2. نياحة القديس برثولماوس الرسول .
2ـ وفيه أيضاً نياحة القديس برثولماوس الرسول أحد التلاميذ الاثني عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يمضي إلى الواحات. فمضى إلى هناك وبشَّر أهلها ودعاهم إلى معرفة اللـه، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم. وكان قد دخل المدينة إذ باعه بطرس كعبد وصار يعمل في كرم أحد الأغنياء. وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها. وحدث أن مات ابن شيخ البلد. فأقامه الرسول من بين الأموات. فآمنوا كلهم وثبَّتهم على معرفة اللـه. ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضي إلى بلاد البربر. وسيَّر إليه أندراوس تلميذه لمساعدته. وكان أهل تلك المدينة أشراراً. فلم يقبلوا منهما آية ولا أعجوبة. ولم يزالا في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح. فأقاما لهم كهنة، وبنيا لهم كنائس. وانصرفا مِن عندهم، فمضى برثولماوس إلى البلاد التي على شاطئ البحر الأبيض إلى قوم لا يعرفون اللـه فنادى فيهم وردَّهم إلى معرفة اللـه، والإيمان بالسيد المسيح. وعلَّمهم أن يعملوا أعمالاً تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف. فسمع به أغرباس الملك. فحنق عليه، وأمر أن يضعوه في كيس شعر ويملأوه رملاً ويطرحوه في البحر. ففعلوا به كذلك. فكمل جهاده وسعيه.
صلاته تكون معنا. آمين.
3. نياحة القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث
3ـ وفيه أيضاً من سنة 98م تنيَّح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث مِن مارمرقس. هذا القديس قُدِّم في السنة الخامسة عشرة مِن مُلك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية. وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة. فرعَى رعية المسيح أحسن رعاية. وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة. وتنيِّح بسلام.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.