بركاته علينا، آمين.
1 هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا
2 نتقدم أمامه بحمد ، وبترنيمات نهتف له
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا
3 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
4 أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم
5 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
بركاته علينا،
آمين.
1 وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها ، لأنه قد صعد شرهم أمامي
3 فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب ، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش ، فدفع أجرتها ونزل فيها ، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب
4 فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر ، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم . وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا
6 فجاء إليه رئيس النوتية وقال له : ما لك نائما ؟ قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك
7 وقال بعضهم لبعض : هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية . فألقوا قرعا ، فوقعت القرعة على يونان
8 فقالوا له : أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ؟ ما هو عملك ؟ ومن أين أتيت ؟ ما هي أرضك ؟ ومن أي شعب أنت
9 فقال لهم : أنا عبراني ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر
10 فخاف الرجال خوفا عظيما ، وقالوا له : لماذا فعلت هذا ؟ . فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب ، لأنه أخبرهم
11 فقالوا له : ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟ . لأن البحر كان يزداد اضطرابا
12 فقال لهم : خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم ، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا ، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
14 فصرخوا إلى الرب وقالوا : آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك يارب فعلت كما شئت
15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر ، فوقف البحر عن هيجانه
16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما ، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال
1 لداود باركي يا نفسي الرب ، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس
8 الرب رحيم ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
6 لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم
8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له
9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا ، يعطيه حجرا
10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية
11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات ، يهب خيرات للذين يسألونه
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
17 فشكرا لله ، أنكم كنتم عبيدا للخطية ، ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها
18 وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر
19 أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم . لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم ، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة
20 لأنكم لما كنتم عبيد الخطية ، كنتم أحرارا من البر
21 فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن ؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت
22 وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية ، وصرتم عبيدا لله ، فلكم ثمركم للقداسة ، والنهاية حياة أبدية
23 لأن أجرة الخطية هي موت ، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا
آمين.
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يهوذا ، عبد يسوع المسيح ، وأخو يعقوب ، إلى المدعوين المقدسين في الله الآب ، والمحفوظين ليسوع المسيح
2 لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة
3 أيها الأحباء ، إذ كنت أصنع كل الجهد لأكتب إليكم عن الخلاص المشترك ، اضطررت أن أكتب إليكم واعظا أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين
4 لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة ، فجار ، يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة ، وينكرون السيد الوحيد : الله وربنا يسوع المسيح
5 فأريد أن أذكركم ، ولو علمتم هذا مرة ، أن الرب بعدما خلص الشعب من أرض مصر ، أهلك أيضا الذين لم يؤمنوا
6 والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم ، بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
7 كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما ، إذ زنت على طريق مثلهما ، ومضت وراء جسد آخر ، جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية
8 ولكن كذلك هؤلاء أيضا ، المحتلمون ، ينجسون الجسد ، ويتهاونون بالسيادة ، ويفترون على ذوي الأمجاد
9 وأما ميخائيل رئيس الملائكة ، فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى ، لم يجسر أن يورد حكم افتراء ، بل قال : لينتهرك الرب
10 ولكن هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون . وأما ما يفهمونه بالطبيعة ، كالحيوانات غير الناطقة ، ففي ذلك يفسدون
11 ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين ، وانصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة ، وهلكوا في مشاجرة قورح
12 هؤلاء صخور في ولائمكم المحبية ، صانعين ولائم معا بلا خوف ، راعين أنفسهم . غيوم بلا ماء تحملها الرياح . أشجار خريفية بلا ثمر ميتة مضاعفا ، مقتلعة
13 أمواج بحر هائجة مزبدة بخزيهم . نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام إلى الأبد
آمين.
بركتهم تكون معنا. آمين.
38 فقال لهم بطرس : توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس
39 لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد ، كل من يدعوه الرب إلهنا
40 وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا : اخلصوا من هذا الجيل الملتوي
41 فقبلوا كلامه بفرح ، واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس
42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل ، والشركة ، وكسر الخبز ، والصلوات
43 وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل
44 وجميع الذين آمنوا كانوا معا ، وكان عندهم كل شيء مشتركا
45 والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع ، كما يكون لكل واحد احتياج
46 وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة . وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت ، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب
47 مسبحين الله ، ولهم نعمة لدى جميع الشعب . وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون
آمين.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
3 إن كنت تراقب الآثام يارب ، يا سيد ، فمن يقف
4 لأن عندك المغفرة . لكي يخاف منك
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
35 الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات ، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور
36 ولكن أقول لكم : إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين
37 لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
38 حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين : يا معلم ، نريد أن نرى منك آية
39 فأجاب وقال لهم : جيل شرير وفاسق يطلب آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال
41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان ، وهوذا أعظم من يونان ههنا
42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه ، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهوذا أعظم من سليمان ههنا
43 إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء ، يطلب راحة ولا يجد
44 ثم يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه . فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا
45 ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله هكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير