مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 33 : 7 – 8
الفصل 33
7 يجمع كند أمواه اليم . يجعل اللجج في أهراء
8 لتخش الرب كل الأرض ، ومنه ليخف كل سكان المسكونة
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 16 : 24 – 28
الفصل 16
24 حينئذ قال يسوع لتلاميذه :
إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
25 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها
26 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه
27 فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
28 الحق أقول لكم :
إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته
والمجد لله دائماً
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 18 : 10 – 20
الفصل 18
10 انظروا ، لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار ، لأني أقول لكم :
إن ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السماوات
11 لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك
12 ماذا تظنون ؟ إن كان لإنسان مئة خروف ، وضل واحد منها ، أفلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال
13 وإن اتفق أن يجده ، فالحق أقول لكم :
إنه يفرح به أكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل
14 هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار
15 وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما . إن سمع منك فقد ربحت أخاك
16 وإن لم يسمع ، فخذ معك أيضا واحدا أو اثنين ، لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة
17 وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة . وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار
18 الحق أقول لكم :
كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء ، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء
19 وأقول لكم أيضا :
إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات
20 لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
عبرانيين 2 : 5 – 18
الفصل 2
5 فإنه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه
6 لكن شهد واحد في موضع قائلا :
ما هو الإنسان حتى تذكره ؟ أو ابن الإنسان حتى تفتقده
7 وضعته قليلا عن الملائكة . بمجد وكرامة كللته ، وأقمته على أعمال يديك
8 أخضعت كل شيء تحت قدميه . لأنه إذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له . على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له
9 ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة ، يسوع ، نراه مكللا بالمجد والكرامة ، من أجل ألم الموت ، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد
10 لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل ، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام
11 لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد ، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة
12 قائلا :
أخبر باسمك إخوتي ، وفي وسط الكنيسة أسبحك
13 وأيضا :
أنا أكون متوكلا عليه . وأيضا :
ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله
14 فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما ، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت ، أي إبليس
15 ويعتق أولئك الذين – خوفا من الموت – كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
16 لأنه حقا ليس يمسك الملائكة ، بل يمسك نسل إبراهيم
17 من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ، لكي يكون رحيما ، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
18 لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
1 بطرس 1 : 3 – 12
الفصل 1
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن – إن كان يجب – تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 10 : 21 – 33
الفصل 10
21 فنزل بطرس إلى الرجال الذين أرسلوا إليه من قبل كرنيليوس ، وقال :
ها أنا الذي تطلبونه . ما هو السبب الذي حضرتم لأجله
22 فقالوا :
إن كرنيليوس قائد مئة ، رجلا بارا وخائف الله ومشهودا له من كل أمة اليهود ، أوحي إليه بملاك مقدس أن يستدعيك إلى بيته ويسمع منك كلاما
23 فدعاهم إلى داخل وأضافهم . ثم في الغد خرج بطرس معهم ، وأناس من الإخوة الذين من يافا رافقوه
24 وفي الغد دخلوا قيصرية . وأما كرنيليوس فكان ينتظرهم ، وقد دعا أنسباءه وأصدقاءه الأقربين
25 ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه
26 فأقامه بطرس قائلا :
قم ، أنا أيضا إنسان
27 ثم دخل وهو يتكلم معه ووجد كثيرين مجتمعين
28 فقال لهم :
أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه . وأما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما إنه دنس أو نجس
29 فلذلك جئت من دون مناقضة إذ استدعيتموني . فأستخبركم :
لأي سبب استدعيتموني
30 فقال كرنيليوس :
منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائما . وفي الساعة التاسعة كنت أصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع
31 وقال يا كرنيليوس ، سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله
32 فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس . إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر . فهو متى جاء يكلمك
33 فأرسلت إليك حالا . وأنت فعلت حسنا إذ جئت . والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
27 إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم
28 فدخل إليها الملاك وقال :
سلام لك أيتها المنعم عليها الرب معك . مباركة أنت في النساء
29 فلما رأته اضطربت من كلامه ، وفكرت :
ما عسى أن تكون هذه التحية
30 فقال لها الملاك :
لا تخافي يا مريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله
31 وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع
32 هذا يكون عظيما ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه
33 ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية
34 فقالت مريم للملاك :
كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا
35 فأجاب الملاك وقال لها :
الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
36 وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
37 لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله
38 فقالت مريم :
هوذا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك