القراءات اليومية
( يوم الجمعة )
18 مايو 2012
( يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة ) عشــية
مزمور العشية
( 118 : 8 – 9 )
الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان
9 الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء
هللويا
إنجيل العشية
( 14 : 7 – 11 )
وقال للمدعوين مثلا ، وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكآت الأولى قائلا لهم
8 متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكإ الأول ، لعل أكرم منك يكون قد دعي منه
9 فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك :
أعط مكانا لهذا . فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير
10 بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الأخير ، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك :
يا صديق ، ارتفع إلى فوق . حينئذ يكون لك مجد أمام المتكئين معك
11 لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
باكــر
مزمور باكر
( 118 : 28,21 )
إلهي أنت فأحمدك ، إلهي فأرفعك
21 أحمدك لأنك استجبت لي وصرت لي خلاصا
. هللويا
إنجيل باكر
( 14 : 12 – 15 )
وقال أيضا للذي دعاه :
إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء ، لئلا يدعوك هم أيضا ، فتكون لك مكافاة
13 بل إذا صنعت ضيافة فادع :
المساكين ، الجدع ، العرج ، العمي
14 فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك ، لأنك تكافى في قيامة الأبرار
15 فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له :
طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله
القــداس
فشكرا لله ، أنكم كنتم عبيدا للخطية ، ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها
18 وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر
19 أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم . لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم ، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة
20 لأنكم لما كنتم عبيد الخطية ، كنتم أحرارا من البر
21 فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن ؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت
22 وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية ، وصرتم عبيدا لله ، فلكم ثمركم للقداسة ، والنهاية حياة أبدية
كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله . وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا
2 بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله :
إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه
3 فإن هذه هي محبة الله :
أن نحفظ وصاياه . ووصاياه ليست ثقيلة
4 لأن كل من ولد من الله يغلب العالم . وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم :
إيماننا
5 من هو الذي يغلب العالم ، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله
6 هذا هو الذي أتى بماء ودم :
يسوع المسيح . لا بالماء فقط ، بل بالماء والدم . والروح هو الذي يشهد ، لأن الروح هو الحق
وكان شاول راضيا بقتله . وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم ، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ، ما عدا الرسل
2 وحمل رجال أتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة
3 وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة ، وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن
4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة
مزمور القداس
( 119 : 145 – 148 )
صرخت من كل قلبي . استجب لي يارب . فرائضك أحفظ
146 دعوتك . خلصني ، فأحفظ شهاداتك
147 تقدمت في الصبح وصرخت . كلامك انتظرت
148 تقدمت عيناي الهزع ، لكي ألهج بأقوالك
هللويا