هذه المعمودية رمز إلى المعمودية العظمى التي كان على المسيح أن يجتازها على الجلجلة حيث كان مزمعًا أن يتمَّم إرادة الله ومخططه في إرساله إلى العالم كي يأخذ مكان الخاطئ ويُحيه ويكون عهداً للشعب ونوراً للأمم.
وهذه المعمودية العظمى يدعوها إنجيل متى “الموت والقيامة” إذ قال يسوع ليُوحنَّا ويعقوب ابني زبدى “إِنَّكُما لا تَعلَمانِ ما تسأَلان: أَتستطيعانِ أَن تَشرَبا الكأَسَ الَّتي سَأَشرَبُها؟ ” (متى 20: 22).