admin
نشر منذ سنتين
4
لم يضع الرب حدودًا ليُقصر الخدمة على فئة دون الأخرى



«كَنَصِيبِ النَّازِلِ إِلَى الْحَرْبِ نَصِيبُ الَّذِي يُقِيمُ عِنْدَ الأَمْتِعَةِ»
( 1صموئيل 30: 24 )


دعونا لا نتسرَّع في إدانة تابعي داود دون أن نُلقي نظرة إلى موقفنا تجاه شعب الله الذين ربما لا يملكون ذات طاقة الإيمان التي لنا على قياس ما. هل نحن ندرك أن كل نُصرة نحرزها على الجسد وشهواته، وكل هزيمة نُدركها على أعدائنا الروحيين، إنما تُحسَب من نصيب كل شعب الله، وأنه ينبغي أن نُقاسمهم نتائجها؟ هل نستنكف أن نُشارك أمور المسيح الثمينة التي اختطفناها من يد العدو مع هؤلاء الذين لا طاقة لهم على وضع أيديهم على ما لهم؟ هل نُحْجِم عن إطعام كل قطيع الله، ونميل لأن نقصر خدمتنا على هؤلاء الذين نميل إليهم؟ هذه أسئلة فاحصة، وأنانيتنا الفطرية كثيرًا ما تظهر عندما نفشل في إدراك أن خدمتنا يجب أن تمتد لتشمل كل شعب الله “اطعم حُملاني … ارْعَ خِرَافِي … اطعم غنمي”. ولم يضع الرب حدودًا ليُقصر الخدمة على فئة دون الأخرى، وهكذا ينبغي أن نصنع. لا يوجد مَنْ هو غير مستحق لامتلاك ذخائر الله. ولا ينبغي أن نحجم عن اتباع سياسة داود.

هل تبحث عن  فى إخفائه لاهوته

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي